السلام ورحمة الله تعالى وبركاته
لفتاة المسلمة فكما أنَّ الله أكرمها بهذا الشرف ، فينبغي لها أن تُحافظ على هذا الوسام الذي خلَعهُ الإسلام عليها ، وللحديث عن كيف تكون الفتاة المُسلمة سنوجِز ذلك في عدّة نقاط توضّح هذا الأمر.
1عليها أولاً أن تلتزم بدينها ، فتكون مؤمنةً بالله ورسولِهِ ، وتكون من المحافظات على الصلوات والفرائض ، وأن تتمثّل هذهِ العبادت على سلوكٍ وأفعال تظهر عليها.
2على الفتاة المُسلمة أن تلتزم بالحجاب الذي فرَضهُ الله عليها ، ولا تستمع لأقوال المدسوسين على الدّين من أنّ الحجاب هو قيد من القيود على حُريّتها ، بل هوَ حفظٌ لها ، وعفّةٌ وهو وقاية لها من الأذى ، وكذلك أن تلتزم باللباس الواسع الذي لا يشفّ عما ورائه ولا يصِف جسدها ، وبهذا تكون قد حصّنت نفسها من عيون ونظرات الذئاب التي لا تُريد من الفتاة العفّة والطُهر.
3على الفتاة المسلمة أن تغضّ بصرها عمّا حرّم الله ، فغضّ البصر أمرَ الله بهِ الرجال والنّساء على حدٍّ سواء لا فرقَ بينهما.
4على الفتاة المُسلمة أن تلتزم بِخُلقِ الحياء ، فالحياء من الإيمان ، وهو جمالٌ للمرأة وزيادةٌ في حُسنها.
5على الفتاة المسلمة أن تكون طائعةً لأبيها وأمّها ، فببرّها لوالديها يتحصّل لها الخير ويكون الله في معيّتها.
6إذا جاء صاحب الدّين لخطبة الفتاة فعلى الأهل أن لا يُمانعوا ، فإذا أتاكم من ترضون خُلُقَهُ ودينهُ فزوّجوه ، وعلى الفتاة المُسلمة أن تعتني بزوجها وأن تكون لهُ نعم الزوجة المُطيعة ، فطاعة الزوج أجرها عظيم عند الله عزّ وجلّ.
اتمنى الاستفادة
منقول للفائدة